
الإثنين 20 أكتوبر 2025 – 20:16
شدد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الاثنين بمدينة طنجة، على أهمية مواكبة التحول الرقمي والتطورات التكنولوجية في القطاع السينمائي، معتبرا أن الذكاء الاصطناعي والرقمنة أصبحا اليوم أدوات ضرورية لتعزيز حضور السينما المغربية على المستويين الوطني والدولي.
وقال بنسعيد في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية على هامش زيارته فضاء الشركات الناشئة في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية بقصر الفنون والثقافة، إنه لأول مرة يتم الجمع بين قطاعي السينما وصناعة الألعاب الإلكترونية.
وأضاف أن هذه المبادرة تروم استكشاف آفاق التعاون بين الصناعتين، واعتبرها خطوة مهمة لتطوير أدوات الإنتاج السينمائي عبر تقنيات متقدمة.
وأفاد بنسعيد بأن مجموعة من الدول استثمرت في هذا التوجه ونجحت في إنتاج أفلام “لاقت رواجا واسعا على المستوى الدولي بفضل الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والألعاب الرقمية”، مبرزا أن التحدي الذي نواجهه اليوم هو “كيف نساعد المنتجين والمخرجين المغاربة على امتلاك هذه الأدوات التقنية واستعمالها بطريقة تتماشى مع إمكانياتهم؟”.
كما أكد الوزير أهمية التعاون بين المقاولات المغربية والمنتجين والمخرجين لإيجاد حلول تقنية بأسعار مناسبة للمنتج المغربي، وأهمية الابتكار لتقليص الفجوة التكنولوجية بين الإنتاج المغربي ونظيره العالمي.
وسجل بنسعيد أن الهدف الأساسي لا يقتصر على التتويج في المهرجانات الدولية، بل يكمن في البحث عن أسواق جديدة للأفلام المغربية وتوسيع قاعدة الجمهور الذي يفضل الإنتاجات السينمائية المعتمدة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.